عنــآق السمآء

سُمِعَت مَرَّة ذَات يَوْم شْخَصْآ مَا يُتْقِن تَدْلِيْع الْحُرُوْف وَكَان لِكَلِمَتِه اثَرْهَا حَتَّى اقْتَنَع بِهَا ,, وَاتَوَقّع انَهَا مُقْتَبَسَة مِن شَيْئ مَا او انَهَا رُبّمَا كَانَت لِشَي مَا لَم اقِرَاه او لَم اتصَفحَه الْمُهِم انَهَا { جَات بِوَقْتِهَا } زَي مَايَقُوْلُوْن,, ضَاقَت وَلَمَّا اسْتَحْكَمَت حَلَقَاتُهَا فُرِجَت وَكُنْت اظُنْهَا لَاتُفْرَج,,, حمْدآ لِلَّه وَالَّف شَكَر بَائِت كُل مُحَاوَلَات الْيَأْس بِالْفَشَل فِي ان يَصِل إِلَي,, كِنْت مِتْأَكِدْة ان لَرُبَّمَا غَدَآ اجَمَل ,, وَبِالْفِعْل كَانَت هِي كـــ كَذَبَة ابْرِيْل ,, او انّي نِسْبَتِهَا بِالْمِثْل.. تَم اعَادَة فَتَح مَعْهَد الْلُّغَه مِن قَبْل المُلْحِقِيْه وَتَم اعَادَة الْنَّظَر لَهَا ,, بَعْد اسْتِخارَتِي للَأَنْتُقَال لْمَدِينَة اخْرَى بِسَاعَات.. وَقَبْل ان اقُوْم بِتَسْلِيْم الْمَنْزِل فَاجِئُنِي ايْمِيّل مِن الْمُشَرَّفَة عَلَى دَرَجَاتِي بِالمُلحقّيّة تَقُوْل فِيْهَا { الْسَّلَام عَلَيْكُم .. حَبِيَت اطَمِنّك تَم اعَادَة فُتِح الْمَعْهَد مِن جَدِيْد لاتَنْتقِلي وَابْدَأِي مِن

مُنْذ يَوْمَيْن فَقَط كُنْت ارَى ان الْأُمُور هُنَا اصْبَحْت عَلَى مَايُرَام.. كُنْت اسْمَع بِالْفَسَاد الْإِدَارِي لَكِنِّي لَم ادَرِك اثَّارِه .. لِذَلِك لَم اكْتَرَث فِي الْبَحْث عَنْه.. كَمَا انِّي كُنْت اسْمَع عَن الْأَمْن الْفِكْرِي لَكِنِّي ايِضَآ لَم اكْتَرَث لِلْبَحْث عَنْه خِلَال الْإِثْنَا عَشَر يَوْمَآ الَّذِي قَضَيْتَهَا فِي لَنْدَن اوَنِتَارْيُّوا ادْرَكْت انّي سافْتَقَد الْكَثِيْر مِن ضِمْنِهَا نِدَائَاتِي,, بِالدِّيَار كُنْت ان تَعَرْقُلت صِحْت { يَا أُمـــاه} فَتَأْتِي لِتَحَمُّل عَنِّي الْأَلَم وَارّتَاح,., هُنَا لَا احَد سِوَى انَا ,., وَاخِي الْأَصْغَر.. تَكَدُّس الْطُّلاب بِالْدُّوَل الْأَجَنَبِيْه يُصِيْب المُلْحِقِيْه الْسُّعُوْدِيَّة بعُرقِلّة كَبِيْرَة.. اشْعُر انِّي ارِيْد الإنَطُوااء قَلِيْلُآ ,, لَا ارِيْد ان يَدْخُل الْهَوَاء مِن أُذُنِي ابُدآ., مَلَلْت احَادِيْثُهُم .., اصْبَحْت كـ الْعُصْفُوْرَة الْجَدِيْدَة الَّتِي تَنْتَقِل مِن عَش إِلَى آَخِر,, مَا ان لَبِثْت فِي بُنْيَان عُشِّي الَى ان جَاءَت الْرِّيَاح بِمَا لَا اشْتَهَي وَبَدَأَت