المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٠

كـ طفلة.. وكنت لعبتي

صورة
موجعون نحن حين نقف على قارعة الطريق نتلهف لتلقي وابل من العطف دون أن ننصف أنفسنا .. لاشيئ يستحق العناء .. ولاشخص يجبرنا على تلقي الحزن سوى أنفسنا .. سيدي.. لاتنتظر مني أن أكون لك أرض ترقص عليها بجنون .. فتعبث بأزهاري وتخرب دياري .. ولن أصبح علكة سهلة المضغ في فمك .. فأنا معك سأصبح داء .. معضلة .. دمار .. فلتبتعد.. ولن أكون كزهرة قطفتها يدك الملوثة .. فأنا اطهر من أن تشوبني شوائب أناملك .. عفواً.. كنت { طفلة} وكنت أنت لعبتي .. ولاشك أني كسرتك مرات ومرات .. فأنا لا اذكر لأني لا أهتم بأمر ألعابي كثيرآً.. ولك أن تسامحني على العبث بك وإن كنت تستحق ذلك.. ولأنني من السماء .. لا ارغب بزرع الألم بقلوب الآخرين .. نعم ! وقفت على قارعة الطريق يوماً مثل ما وقف البائسين .. لكني لم أكن أنتظر الشفقة .. ولم أفتح قبعتي لأحد لأنتظر بضع دراهم من العشق.. فقط كنت اترقب عودتك لأنقض عليك بعد تخطيط  مرتب.. أرأيت أني من السماء .. ولاأشبه نساء الأرض .. لذلك كن بعيدأً حتى تستطيع أن تكون أب لأحدهم ... لأن طريقي محفوف بالألم فلا تعبر.. لاتعْبُرْ..

المتسولة ,, وآمالي

صورة
إحتضنت طِفْلٌها ذو الأربع سنين .. وأقبلت .. كُنتُ أنا متكئة على جانب النافذة ..بعد عناء يوم عصيب أو بالأحرى كان مملاً فقط .. متسولة هي بالشارع .. ومتسولة أنا في الحظ .. أرقب القدر ان يصفق لها .. هي تحمل إبنها بإرهاق .. وأحمل آمالي بألم .. مدت يدها راغبة بالمادة .. فمددت يدي طامعة بالمعنى .. علامات التعب بدت طاغية عليها ,, فقسوت انا حين امرتها بالدعاء لي كنت ذات أمل .. وكانت أكرم أو اني ظننتها كذلك .. ربما .. وصدحت هي بالدعاء فأستوقفني المنظر .. دومآ نطمع لكل شي إن كانت مصلحتنا هي الأول .. وظننتها انا كذلك ولاجعلني ربي ممن يسئ الظن بأحد .. كل مابالأعلى يرمز .. أني احتاج للقـوة مع هرمونات الضعف من منطلق { الشيئ إذا زاد عن حده انقلب ضده } وإني ابــكي كي اضحك .. وأتامل بالغد أصوات إرطام الحظوظ على جانبي تزعجني ,, وأنا امضي وارمغ الفاشلين بنظرة خوف أن أكون أنا التالية ... ***على جنب ** للمتسولة ,,, فلتصدق دعواتك لربما انتي الأطهر منا ...

أنثى كـ المطر ,, وشكرآ يـ { الله}

صورة
تأملات للمسقبل .. لاموطن لها ,, تبحث عن ملاذ ورؤى حالمة .. فقط كونوا بالقرب.. أنتم.. والحظ ,, وأنا ,, والغد لكن قبل هذا كله .. انت يا الله ,, بين يديك اتطلع للكرم .. ولاكريم سوى عطائك ,, سموت ولا سمو الا بإيمانك .. كـ الـ { أمل } بوسط اليأس ..هي { طموحاتي } بقية الأمس يصنع بداخل الكومة المتتالية من الأمل ..روائع لكرنفال جميل عطر .. ولاشواذ هنا .. غيري انا والأمل المنتظر .. قتله سنين اليأس ,, فأضحى يتبعثر ,, الا إني استطعت محوه حقآ ,,, كل ماحولي يدعو للإشمئزاز ,, الجو ,, و الغيوم ,, و عطرالعابرين .. ولا يأس هنا ,, وكل مابداخلي ,,يتمحور لكنه لا يملك نقطة ومركز ,, هكذا انا ,,, ضائعة .. اجهل ان ألملم معاناة أجهل تفاصيلها قبل كل شيئ.. أضعت الطريق ولكني أدل الممر.. أدل ضوضاء الشوارع التي ستغمرني بعد قليل .. لحظة .. قررت أن امشي حافية القدمين حتى لا أتاخر وانا انتعل حذاء أمغته ,. . ولا يحبني ,, وقررت ان أنتظر بهدوء إلى ان تمطر .. فـ هطول البًرد .. جميل ,, وممتع ان يكون من أجلي ... لستُ مغرورة انا إلى هذا الحد الذي تظنونه ,,,

مبعثـــرة أنا .. ومايرتبني إلا شيئ ..!

صورة
كيف للحظ أن يخْذلني ؟ وبقايا الامور تمشي على غير المتأمل ... سكون يعتصر الداخلي من عقلي ..لكني اشعر بالبرد .. فدثروني ,, دثروني .. احتاج ان احتضن الحظ ويحتضنني النصيب في النجاح حتى اعمر احضاني بالدفء. والمطر ,, كـ العطش ,, ولامطر .. فلا حظ يعتبر .. ولاامنية تُعَمَرْ .. ياليت ان تُعَجل الأيام واسبق المعتاد.. فمجرد فكرة أن أكون بلا عمل تأسرني .. الستة عشر من العمر الماضية .. تؤلمني أنين ذكراها .. واعتصر بألم , وبألم,, وبألم,, بقي القليل ,, والأيام بطيئة ,, اشعر بإختلاج حساس يفوق إحتاج الطفل للمسة حانية ,,, وياااه كم من الأيام سأدخر كي أرتقي ,, وياليتيني اختبئ خلف الغيووم ولا ابحث .. حقآ,, متألمة انا ,, هذا الصباح.. وقد تكون صادقة هي حين قالت اني لم ولن انال الكثير ,, احتــاج الكثير من الأمور لترتيبي ,,

لًكِ ماتَشَـائِينْ .. يــا أنـا

صورة
كَيْفَ لـَهُـ أن يًسْرقٌني ,, إَسْتحوذ َعلى التَفْكيِر الداخلي بِي.. أَوْجَد بداخلْ الرِئة أوكسجينْ وكربون .. لكنه حتمآ كان فقط أوكسجيني .. وإمتناعي عنه هو مايسمى بالكربون وبقية الشوائب .. ** داعبته مرة .. فأخبرته .. مابالك تعشق أناملي ,, وهل وقعي يَفْتُنُ هكذا؟!.. ولربـما .. كنت جدآ فاتنة ياملهمي .. فـ فُرْشًاتِي .. وفكري .. وبقية اوراقي البائسة .. حتمآ ,, هزمتك ,, فوقعتَ في حبالِ ممكلتي .. قلمي كُنْ مُلهمي ... ولاتخف .. وســأبدأ ..