المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٣

بكاء المـسافات.

صورة
مـــن: المتكاسلة عن العودة و الغافلة عن احتضان اللحظات, من فتاة الرابعة من العشرين ربيعاً, من الصبية التي انسدل شعرها تحت وطأة الإهمال على كتف الغربة, وتخاذلت عن رفع غُرتها كي تُدرك حجم الشقاء الذي وصلت إليه بدون رجلُ مثلك.. إلى : قائد سنوات العمر وصاحب الصوت الصاخب في منزل عتيق, إلى نفس ذاك الرجل الذي يغرزطرف شماغه في فمه ويتلحف بالطرف الآخر يخفي غصة و ونة ودمعتين على فراق أبنائه إلى والدي العزيز : سالم أمـــا بعد: جرت العادة في الحياة أن نختبئ برسائلنا عنكم و نتوسل للحياة أن تمضي دون ترك دليل لكم على حبنا واشتياقنا . نحن نخاف نظرات الحب و طرق الإحتضان لذلك يمضي كل شيء سريعاً يا حبيب قلبي .. تمضي السنوات مخلفة شيئا من الماضي امتزج بحب الإغتراب ولفحات البرد القارسة هنا تقضي على اوقات العودة و مبادلة الاحاديث التي يسعد لها القلب .. يـا الله انا مٌرتبكة ياوالدي , أخاف ان اكتب لك فتقرأني بوضوح تام وتعرف انني هشة ولست كما ادليت بي في وجه الحياة, انها حقا هذه الحروف هي المعضلة فهي تتفلت من لساني وتنزلق عند شفتاي فتموت قبل ان تخرج.. قبل عامان نفس هذه الكلمات م