المشاركات

عرض المشاركات من يوليو, ٢٠١٠

ندبات ..وضيم .

صورة
  أي المرايا .!  ستخفي جراحي ,,, واي المرايا ,, ستخفي عنهم وعني ندبات الألم ..؟! {صباحك الضيم ياقلبي وكـ العادة}

جســدً مُـعًارْ

صورة
هل من أحدٍ يعيرني جسده هذه الليلة فقط ...؟! إعارة الجسد هذه المرة بشكل مختلف.. اريد جسداً يستطيع تحمل التعب الساكن بداخلي بدل جسدي المتهالك ... اليوم يوم زفاف إحدى الرفيقات ... شعوري كان مُبهم نوعاً ما ... ليس أول مرة التي أًزٍفُ فيها صديقة إلى رونق الحياة وبهائها مع زوج تقي صالح.. لكنها المرة الأولى التي اجدني الوحيدة للقيام بهذه المهمة ... ..جمعة... ليت القدر يجعلني اتحمل اكثر من هكذا تعب حتى اهديك اياه ... واهديك اجمل من الهدايا التي وهبناها لكٍ... صخبي اليوم على قدر ماهو مزعح متعب .. كانت طيور من الفرح تحشو قلبي بسعادة غامرة . حتى وإن كان ذهني غير صافي ... ويستحق نعته { بالتشويش} الا اني استطعت ان اقوم بإرهاق جسدي لأجلك ... حقاً ... انتي تحملتي الكثير في حياتك تستحقين رجلاً ..يفهمك ويفهم معاناتك كـ مثل زوجك.. بارك الله لك وله .. لاشيء سيصنع سعادة اخرى مغمورة بتعب جسدي كـ مثل اليوم إلا اني اشعر بنشوة السعادة ... فأي حياة...ستصنع الحب الأخوي بين القلوب مرة ومره ومرات ..حتى بعد الإنتقال الى العيش بعيداً .. مشاعراً أو جسداً... فرحتي لم ولن تكتمل ..الا حينما اشعر بسعادتك الدائ

صبـــاح البعثرة ..

صورة
لاشك اني هذا الصباح مبعثرة ..  بلا أدراج ارتب نفسي فيها .. بلا مقاعد حيث انتم تجلسون  .. بلا مناديل كي أخفف بها وجع ألمكم .. فقط كـ الأوراق المتطايرة في خريف تائه.. هكذا أنا ,, والصباح لا أملك سوى الشعور بأني انثى ضعيفة .. لقوة من حولي .. لذلك اخشى ان أتشتت كل مرة من أجلهم ... أخشى ذلك!

حُـــقْــنًةْ ألـــمْ

صورة
كنت أحتاج فعلاً لحقن نفسي مئات المرات ضد .. شكك.. يرتابني الألم .. واعاود السكوت صدقيني ياصديقة ليس خوفاً إلا على العمر الواقف بيننا .. والحب الحاسم بيننا .. كلماتك كانت تقتل كل ماتبقى من فرح يحوم في ارجاء طفل قلبي.. ياصديقة .. بات شكك يؤرقني .. اهلكتني الأحاديث,, حطمني ألم الرحيل ولحنه الذي تعيدينه لي دوماً.. كوني حذرة فالقلوب اللينة تكسر ولاتعود وانا هكذا ,, ياصديقة .. نبرات صوتك المستفزة تؤلمني .. اتودد لكٍ كي لا اخسر الأجمل... لكني أنثى هلُكًتْ طاقتها .. آلمني الحزن ,, والصندوق الذي يأتي محملاً دوماً بالشكوك .. آلمني مضغ الكلام في شفتيك .. كـ قصاصة علكة .. آلمني وجه الشبه بينك وبين الحروب ... ياصديقة ... بٍتُ اتخبط بعدكٍ كثيراً ,, وأنتي لاتدركين ..!... ليتني حقنت نفسي قبل رحيلك ,, قبل جروحك.. قبل تفكيرك... سحقاً للقلوب التي زرعت في قلبك الكثير من الشكوك وإن كان قلبي أولهم .. احتاج لحقنة لألف عام كي تمدني بطاقة الحياة مرة اخرى..

جنون الحرف

صورة
شئ ما يستدعي ان أغضب.. أن افجر كل مابداخلي من بركان .. اصدقائي والصخب الحائم حولي ,, وذكريات الماضي.. وحتى خزانة ملابسي,, الفوضى التي تعم الجميع من اجزائي,, سكوني المتناثر ورغبتي في البكاء,, الآمال تتفالت عائدة للخلف تحمل معها قوارب من يأس,, لاتبحر ولاتعرف المراسي.. لاداعي لأن أنزف .. فأطباعي .. وسماتي جعلهم يستنزفون من الرحيل أملاً .. أود أن أكون في مجرة أخرى ,, كوكباً ذو صخبٍ أعلى فقد سئمت هدوء الجراح .. سئمت المتناقضات السبع بداخلي.. الحب يناقض الوفاء ,, والصدق ناقضه الظروف .. والشعر يناقضه الموقف .. والأخير قلبي يناقض كل الصفات .. لا أملك مؤشر للعودة الى زمن الماضي زمن لم اعشه من قبل .. ياليتني ولدت في سن الثمانين .. وعشت ففهمت الحياة فعدت تدريجيآ الى سن الطفولة ... حتى بعد عودتي من السفر .. اردت ان اصنع قهوة ذات مذاق لذيذ.. كـ تلك التي تصنعها جدتي على رائحة الصباح .. لكني فشلت ... بل كنت في كل مرة اتذوقها بمرارة كـ أكثر من أي وقت مضى,,, الجميع يهتف بأني محبوبة ,, وانا اعلم اني لا أملك سوى قنديل اشعله لهم كي يمرون ولولاه لما وجدت كل هذ الحب منهم او بالأحرى كل هذه التسميات

عبث الذاكرة

صورة
رَن هَاتِفَي.. وَجْه وَرَقْم أَجْهَلُه وَكَأَنَّه قَد خَانَه قَلْبَه وَجَعَلَه يَتَّصِل.. رُبَّمَا قَدْيَكُون هُو..؟! وَبَيْنَمَا كَان هُو يَتُدَارِى فِي خَاطِرِي بِصَمْت نَطَقَت مِن خَلْفِي هِي اسْمُه.. فِي حِكَايَة أُخْرَى تَرْتَبِط بِه قَلِيْلُآ.. قَد أَكُوْن أَوْهَم حَالِي فِي سَيْل مِن الْآِمَال .. وَرَبــمَا .. أَن وَخْز الْوَجَع لِرَحِيْلِي عَن أَهْلِي إِجَبَارْآ لِلْإِمْتِحَان .. جَلِعَنِي أَفْتَقــدَك كـ وَهُمـا.. حَبّا لِلَّه.. لَاتَكُن أَنْت الْمُتَّصَل.. لَا أُرِيْد أَن اعْبَث بِذَاكِرَتِي الْجَدِيْدَة .. وَأَصْنَع مِنْهَا صَوْتَا يُؤْذِي أَخِي وَوَالِدِي بَعْد أَن اتَنَازِل عَن ذَاكِرَتِي وَأُعَانِق الْسُّمــاء.. فَقـــط, سَأُحِبُّك بِصَمْت دَاكِن كـ هَذِه الْغُرْفَة الَّتِي اجَهِلَهَا .. الْسَّبْت 10 يوليو الواحدة ليلاً

بــؤرة ضــوء

صورة
مَسَاء الْأُرْجُوَان..وَطَاعَة الْرَّحْمَن انْقَطَعَت لِفَتْرَة عَن مُدَوَّنَتِي... عَاثَت بَيَّنَّا الْأَوْقَات وغَلَبْتَنِي الْأَيَّام بْهَفُوْتِهَا وَقَدَّرْتَهَا عَلَى التَّغَلُّب عَلَى مَشَاعِرَنَا.. يَوْمَآ مَا مَضَيْت لِأَصْنَع هَذَا الِصَرْح الكَلْمّي.. لَكِنِّي الْيَوْم غَرَبَت شَمْسِي .. وَلَم ظاعانِق الْسَّمَاء لِفَتْرَة .. اشْتَقْت لِلْمَطَر الْمُنْهَمِر مِن غُيُوُمِي .. اشْتَقْت لِعَبَق قَطْرَاتِكُم..وَعِطْر ارْوَاحِكُم اشْتَقْت لِأَن أَزْفُر كُل مَاتَبَقَّى بِي مِن أَلَم ..حُزْن..وَدَاع حَدَث مَعِي الْكَثِيْر.. كـ حَفْلَة نَوْرَة لِلْتَخَرُّج .. كَانَت أَرْوَع مَايُمْكِن أَن أَوَصِفْهَا فِي سُطُوْر.. صَوْت آَلَة الْتَّسْجِيْل الَّتِي تَصْدَح بَانَاشِيد الْتَخَرُج.. وَحَلَّى الْتَخَرُج.. وَالْبَالُوْنَات وَصَوْت الْأَطْفَال .. لَازَلْت اذْكُر حَالَتِي حِيْنَمَا سَمِعَت شَرِيْط الْتَخَرُج لِأُخْتِهَا الَّذِي قُمْت بِعَمَل ابْيَات الْقَصِيد الْخَاصَّة بِالزفّة.. اكُن يُلْقِيْهَا شَخْص ..لَا اعْرِفُه ..اجَهْلَّه لَكِنَّه الَق