ياترى هي كــذبة ابريل..

مُنْذ يَوْمَيْن فَقَط كُنْت ارَى ان الْأُمُور هُنَا اصْبَحْت عَلَى مَايُرَام..

كُنْت اسْمَع بِالْفَسَاد الْإِدَارِي لَكِنِّي لَم ادَرِك اثَّارِه ..

لِذَلِك لَم اكْتَرَث فِي الْبَحْث عَنْه..

كَمَا انِّي كُنْت اسْمَع عَن الْأَمْن الْفِكْرِي لَكِنِّي ايِضَآ لَم اكْتَرَث لِلْبَحْث عَنْه

خِلَال الْإِثْنَا عَشَر يَوْمَآ الَّذِي قَضَيْتَهَا فِي لَنْدَن اوَنِتَارْيُّوا ادْرَكْت انّي سافْتَقَد الْكَثِيْر

مِن ضِمْنِهَا نِدَائَاتِي,,

بِالدِّيَار كُنْت ان تَعَرْقُلت صِحْت { يَا أُمـــاه}

فَتَأْتِي لِتَحَمُّل عَنِّي الْأَلَم وَارّتَاح,.,

هُنَا لَا احَد سِوَى انَا ,., وَاخِي الْأَصْغَر..

تَكَدُّس الْطُّلاب بِالْدُّوَل الْأَجَنَبِيْه يُصِيْب المُلْحِقِيْه الْسُّعُوْدِيَّة بعُرقِلّة كَبِيْرَة..

اشْعُر انِّي ارِيْد الإنَطُوااء قَلِيْلُآ ,,

لَا ارِيْد ان يَدْخُل الْهَوَاء مِن أُذُنِي ابُدآ.,

مَلَلْت احَادِيْثُهُم ..,

اصْبَحْت كـ الْعُصْفُوْرَة الْجَدِيْدَة الَّتِي تَنْتَقِل مِن عَش إِلَى آَخِر,,

مَا ان لَبِثْت فِي بُنْيَان عُشِّي الَى ان جَاءَت الْرِّيَاح بِمَا لَا اشْتَهَي وَبَدَأَت فَي تَدْمِيْرَه,,

مُعَانَاة الْطُّلاب هُنَا حَقَا قَاهِرَة.,

ومُعْطيّات المُلْحِقِيْه لَهُم جَدُآ عَقِيّمَة.,

رَغْم انِي ارَى لَازَلْت تِلْك المَحُظوظُه نَوْعَا مَا,,

فِي ان اجِد سْكَنَآ كَهَذَا بِمَبْلَغ زَهِيْد وَفِي مِنْطَقَة آَمَنَه,,

وَمَا ان لَبِثْت فِي تَجْهِيْز كُل شَي,,

حَتَّى تَصِلْنَا انَا وَكُل الْطُّلاب تِلْك الْبِرُقِيْه,,

{ نَرْجُو الْأَنْتِقَال تَم اقَفَال الْجَامِعَه مِن المُلْحِقِيْه},

قَرَأْت الْرِّسَالَة,,

وَابْتَسَمَت قُلْت فِي نَفْسِي,,

{ اكِيْد هَذِي كَذَبَة ابْرِيْل},,

لَكِن تَبَيَّن الْعَكْس ,,

فَقَد كَانَت آَمَالِي هِي كِذْبَة وَاتَّضَح الْمَقْصِد,,

لَم اغْضَب كَكُل مَرَّة كُنْت انَافَس فِيْهَا مَقْعَدآ فِي الْحَيَاه وَلَا انْجِح فِيْه,,

بَل وَضَعْت يَدِي عَلَى الْخَد لاتأمَّل قَلِيْلُآ,,

امّمّمّمّم لَابُد ان هُنَاك حَل وَمَادُمْت اسْتَخَرْت بِالتَّأْكِيْد هُنَاك حِكْمَة مِن رَب الْعِبَاد,,

اصْبَحْت مُشَتَّتَة قَلِيْلُآ .,

الْأَيَّام مَحْسُوْبَة عَلَي,,

وَالْمِلَف لَم يَفْتَح لِلْآَن .,

انَا مُخَيَّرَة بَيْن خِيَارَيْن ,,

كِلَاهُمَا مُر ,,,

وَالْتَّفْكِيْر فِيْهَا مُتْعَب حَقّآ,,

بِكُل بَسَاطَة يَرِن هَاتِفِي صَبَاح الْيَوْم.,,

{رَغْم غَيْر مَعْرُوْف}

فَأَبْتَسِم هَذِه امِّي وَتِلْك مُكَالَمَة مِن الْبِلَاد,

وَارْفَع الْسَّمَاعَه,’

لِتَبْدَأ الْمُوَظَّفَة بِالسَّرْد,,

وَانَا اتَمْتَم بـ {هَا ,,اييَيْه...وَّبَعْدِيْن ...اهَا ,,الْخ}

تُخْبِرُنِي انَّه حَدَث خَطَآ مِن قَبْلِهِم فِي جَلْب الْقَبُوْل لَنَا انَا وَبَعْض الْطَّلَبَه ,,

وَانّي الْآَن لَابُد لِلْانْتِقَال لَاقُرْب مَدِيْنَة لِي,,

مَدِيْنَة تُبْعِد عَن مَكَان اقَامّتِي سَاعَتَيْن بِالْبَاص,,

تَقُوْل لَهَا بِكُل بَسَاطَة ,,

{ الْحَيَاة يَابِنْتِي تَجَارِب لَابُد تُقْحَمي نَفْسَك فِيْهَا وتَتَحْمِلَيُّهَا وْهَيْك بِتنْجِحي}

لِأَرُد عَلَيْهَا بِهُدُوْء يَتَمَاسِكَه الْغَضَب,,

{ احْنَا وَش ذَنْبَنَا انَا وَالَّف طَالِب دَافِعِيّن فِّلُوَسْنَا بَايْجَارَات وَبِالْنِهَايَه تَبَيَّن نَنْتَقِل ..}ْ

وَتَرُد

{وَالْلَّه خِلِّي اهْلَك يُحَوِّلُون لَك}

هُنَا جَاء الْصَّمْت,,

لِأَنِّي عَرَفْت مَعْنَى انَهَا لَم وَلَن تَهْتَم,,

اغْلَقْت سَمَّاعَتَي.. فَكَّرْت بِالْنُّهُوْض مِن الْسَّرِيْر,,

وَتُجُنِبَت ذَلِك,, حَتَّى لَا اعِيْد الْتَّفْكِيْر وَالْيَوْم اجَازَه وَلايَسَعَنِي فَعَل شَيْء,.

عَاودِت الْنَّوْم وَبِالكَاد اسْتَطَعْت,,

وَمَا ان نَهَضَت حَتَّى رَاوَدَتْنِي الْأَفْكَار,,

لَا اعْلَم اي الْدُّرُوب ايْسَرِها ,.,؟َ!

وَلَا أَي الْبَشَر هُم اصَدِق.؟,

إِلَى اي حَد سَيَكُوْن عَلَي الْإِضْطِرَاب مَع قَرَارَات الْمُلْحَقِيَّة وَالْوِزَارَة .,؟َ

وَمَتَى سَيَكُوْن الْفَرَج.,؟

هَل قُبِل الْإِنْفِجَار ام بَعْدِه ,,,

مَلَلْت تَرْدِيْد

يُجِيْب الْلَّه مَطَر..

وَاصْبَحْت الْآَن اكْثَر صَرَامَه مَع نَفْسْي..

هَاتِفِي لِم يَتَوَقَّف.,

تَارَه الْمُشَرَّفَة وَاخْرَى صِدِّيْقَة الإبْتِعَاث وَالَآُخْرَى زُمَيْلَة لَهَا تَجْرِبَة مِن قَبْل هُنَا..

كُلُّهُن يَنْصَحْن لَكِن لَا اسْتَطِيَع الْأُخْتِيْار,,

الْأَنْتِقَال كَي احّقِق لِلمُلْحِقِيْه الْقَرَار وَيَبْدَأ الْصَّرْف عَلَي,, قَطْرَة قَطْرَة مِن يَنْبُوْع الْمُلْحَق .,

او

الْبَقَاء هُنَا وَتَجْرِبَة مَكَان آَخَر وَجَامِعَة آُخْرَى وَقَد تَكُوْن كَالاوْلَى بَعْد فَتْرَه يُغْلِقُونَهَا دُوْن ان يُتِم الْتَّنْبِيْه.,

فَعَلِآ الْمُلْحَق الْثَّقَافِي هُنَا يَبْدُو انَّه يَحْمِل مَظَلَّة تَقِيّه مِن الْطُّلاب,.,

الْجَمِيْع مُتَضَرِّر وَان لَم تَصْنَع لِنَفْسِك مِظَلَّة مَثَلُهُم حَتْمآ سَتُقَرِّر,,

الْأَنْتِقَال يُؤَرِّقُنِي ,,

الْمَدِيْنَة الْأُخْرَى غاالَيْه جَدُآ,, فَهِي الْمَدِيْنَة الأِقْتِصادّيّة لِكَندّا,,

فِكْرَة الِلاسْتِقَرَار بَعْد الْإِسْتِقْرَار تُرْهِق تَفْكِيْرِي,,

فِكْرَة الْتَّجَوُّل وَمَعْرِفَة الْمَدِيْنَة الْجَدِيْدَة تُؤْلِمُنِي..

فِكْرَة انّي لَم اخْبَر اهْلِي بِالْخَبَر لِلْآَن حَتَّى لَا ارْهَقَهُم ايِضَآ قَاسِيَّه عَلَي,,

هَذَا لَايَعْنِي الْفَشَل,,

بَل انّي لَازَلْت فِي بِدَايِة الْطَّرِيْق.,,

غَدَآ يَتَّضِح كُل شَي

لَرُبَّمَا انّي سَأَنْجُح كَكُل مَرَّة ,,فَقَد اعْتَدْت ان لَا اجْتَاز الْطَّرِيْق وَاشْعِر بِلَذَّتِه الَا بَعْد الْتَّعَب..

مِن هُنَا انَا اكْتُب وَلَا اعْلَم هَل سَيَكُوْن غَدَآ اجَمَل,,

مِن هُنَا أَكْتُب وَلَا اعْلَم هَل انَا بِيَد نَفْسِي ام بِيَد تِلْك الْقَرَارَات.,؟

لَكِنِّي حَتْمآ بِيَد الْمَوْلَى...

اخِي بَنْدَر ,,

رِسَالَه سَاغْمِسِهَا وَسَط تَّدَوينَتِي تُحَمِّل لَك كُل الْتَبْرِيْكَات عَلَى خُطوبَتك وَبِدايَه حَيَاتِك

مِن اعَز صَدِيْقَاتِي..

لَاتَقْلَق عَلَي لَرُبَّمَا كَمَا قُلْت لَك هَذَا ابْتِلَاء مِن رَب الْعِبَاد وَبِإِذْن الْلَّه سَتَسْمَع الْأَخْبَار الْجَيِّدَة الَّتِي تُرْضِيَك,.

بَنْدَر,,

مُبَارَك لَك كُل شَيْء,,

كُل مَن يَقْرَأُنِي فَقَط اطَالْبِكُم بِدَعْوَة قَلْبِيَّه صَادِقَة بِالتَّوْفِيْق,,

وَقَد اعُوْد لَأُخْبِرَكُم ان كَذَبَة ابْرِيْل صَدَقْت ,,

تَدْوِيْنَة عَلَى مَضَض,,