المتسولة ,, وآمالي





إحتضنت طِفْلٌها ذو الأربع سنين .. وأقبلت ..
كُنتُ أنا متكئة على جانب النافذة ..بعد عناء يوم عصيب أو بالأحرى كان مملاً فقط ..
متسولة هي بالشارع ..

ومتسولة أنا في الحظ ..
أرقب القدر ان يصفق لها ..


هي تحمل إبنها بإرهاق .. وأحمل آمالي بألم ..


مدت يدها راغبة بالمادة .. فمددت يدي طامعة بالمعنى ..


علامات التعب بدت طاغية عليها ,, فقسوت انا حين امرتها بالدعاء لي
كنت ذات أمل .. وكانت أكرم
أو اني ظننتها كذلك .. ربما ..


وصدحت هي بالدعاء فأستوقفني المنظر .. دومآ نطمع لكل شي إن كانت مصلحتنا هي الأول ..
وظننتها انا كذلك ولاجعلني ربي ممن يسئ الظن بأحد ..


كل مابالأعلى يرمز ..
أني احتاج للقـوة مع هرمونات الضعف من منطلق { الشيئ إذا زاد عن حده انقلب ضده }
وإني ابــكي كي اضحك .. وأتامل بالغد




أصوات إرطام الحظوظ على جانبي تزعجني ,,
وأنا امضي وارمغ الفاشلين بنظرة خوف أن أكون أنا التالية ...




***على جنب **


للمتسولة ,,,
فلتصدق دعواتك لربما انتي الأطهر منا ...

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ياترى هي كــذبة ابريل..

قليلآ من الارتواء

لا أحبك ي أبريل