مُنْذ يَوْمَيْن فَقَط كُنْت ارَى ان الْأُمُور هُنَا اصْبَحْت عَلَى مَايُرَام.. كُنْت اسْمَع بِالْفَسَاد الْإِدَارِي لَكِنِّي لَم ادَرِك اثَّارِه .. لِذَلِك لَم اكْتَرَث فِي الْبَحْث عَنْه.. كَمَا انِّي كُنْت اسْمَع عَن الْأَمْن الْفِكْرِي لَكِنِّي ايِضَآ لَم اكْتَرَث لِلْبَحْث عَنْه خِلَال الْإِثْنَا عَشَر يَوْمَآ الَّذِي قَضَيْتَهَا فِي لَنْدَن اوَنِتَارْيُّوا ادْرَكْت انّي سافْتَقَد الْكَثِيْر مِن ضِمْنِهَا نِدَائَاتِي,, بِالدِّيَار كُنْت ان تَعَرْقُلت صِحْت { يَا أُمـــاه} فَتَأْتِي لِتَحَمُّل عَنِّي الْأَلَم وَارّتَاح,., هُنَا لَا احَد سِوَى انَا ,., وَاخِي الْأَصْغَر.. تَكَدُّس الْطُّلاب بِالْدُّوَل الْأَجَنَبِيْه يُصِيْب المُلْحِقِيْه الْسُّعُوْدِيَّة بعُرقِلّة كَبِيْرَة.. اشْعُر انِّي ارِيْد الإنَطُوااء قَلِيْلُآ ,, لَا ارِيْد ان يَدْخُل الْهَوَاء مِن أُذُنِي ابُدآ., مَلَلْت احَادِيْثُهُم .., اصْبَحْت كـ الْعُصْفُوْرَة الْجَدِيْدَة الَّتِي تَنْتَقِل مِن عَش إِلَى آَخِر,, مَا ان لَبِثْت فِي بُنْيَان عُشِّي الَى ان جَاءَت الْرِّيَاح بِمَا لَا اشْتَهَي وَبَدَأَت...
تعليقات
إرسال تعليق