كــــاذبة .. وحمقى




 لًشًدُ ما أخشى أن أعود لذاك العطاء يوماً ما..!
أخشى أن أشتاق لتلك الأنامل الموحشة ..
أخشى أن اعود ,, فيصفعني قلبك ..
وتغدري بي كــ { دمية } اتلفتها أيدي طفلة ..
لم نتفق كثيراً .. ولم نختلف عديداً
لكنكٍ أرمقتي مقلتي بنظرةٍ قاتلةٍ كان قناعها الأول
الصدق..
وأخشى أن أعود فأْكْشِفُ الأقنعة التي تليها وأعود لذات الصدمة..

جنونكٍ الكاذب..
وعطرك المختال الذي كان يسحر ولايصل..
واحضانك البالية..
وكلماتك المكررة هنا .. وهناك..

أخشى أن يخذلني قلبي هذه المرة ..
فيشتاق لألمٍ آخر ,, وطعمٍ مرٍ لاحلاوة فيه
بل علقماً,,

تباً لذاك الحنين الذي سكنني .. ولتلك الأشواق
التي عصفت برداء قلبي..
تباً لأيامٍ مضت كنتُ انتٍ بطلتها ...


تباً لأيدي العابثين بحبي..
لقلبِ رجلٍ خلتُ أني أحبه ..
ولـ روحٍ نابضه بجوفي تبحث عنهم ..

تباً لأولئك المنحرفين في العطاء..
لاذنب لهم سوى أنهم
حمقى ..


أي قلب سيحوي هؤلاء الخونة مرة أخرى ..
هي .. وهو ,, وحتى هم..

هل سيكون قلبي...؟!

كاذبة ..أنا ..

وكاذبُ هو  شوقي حين يكون لحضرة جنابها ..
لاشيء سيجعلني أعود..

سوى أن تعود الحياة يوما الى الوراء..
فأرفع كفي عالياً ..
لأصفعكٍ مرة ..
ومرة ..
وأخرى ..

وتتألمين .. فأبتسم ..
ثم اختفي خلف الأفق...
ولا أعود ...


وحتماً صدقيني لن أعود ..

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ياترى هي كــذبة ابريل..

قليلآ من الارتواء

لا أحبك ي أبريل