ضاقت بيا الدنيا وشانت علومي..




افتقدت التدوين ..افتقدت صنع الكلمات وعشق البوح..
افتقدت ان ارتمي على حضن أخت وابكي ...
او اقف امام رفيقة لأحكي لو القليل من ما سكن قلبي..
حركة السحاب المؤدية للاعلى تراودني..
ولكن فكرة أن امتطي شيئآ عاليآ تؤرقني ..
اشعر بالجمود ..؟!
وكل شي حولي مهيئ للإنحدار الا أني اقف رافعة ذقني قليلآ كي
لا ألمس الدنو الذي يريدون ان يهبطوني فيه ...
كل ماحولي ,,, سئمته ..
ألوان الوجوه.,,وغلافات الكلام ..
وصوت المؤذن الذي طالما يستعجل في صلاته في المسجد المجاور لنا ..
اريد أن استقر قليلآ ..
ارتخي واهدأ
بلا جراح,بلا خوف..
رغم اني لا استطيع ان افسر لي شعوراً...

ضـــاقت بيا الدنيا وشانت علومي..
والناس تحكي بي وانا اناظر بضيم...

لو انني استطيع أن أغســل قلبي بالقليل من المطر..؟!
رسالتي هذه سأوجهها لأصحاب الألسنة اللاذعة بشدة..
إلى كل شخص ..تناول اسمي ومضغ سمعتي ..
إلى كل شخص.. لم تسمح له الفرصه لفعل الخير فأختار درب الشر طريقا..
إلى كل من اعتقدت اني سأجدهم يرفعون يميني مكللين ..فرحين..
وخـــــذلــوني ...
إلى قلوب احببتها يوماً...وحينما وجدت من يهديها الفرحة بدلاًعني ..
بطل حضوري..
شيء ما ياهؤلاء كسرني ..
شيء ما جعلني امحيكم ببساطة من عالمي,,
شيءما صنعتموه أنتم ..
واستفدت منه أنا ...
كي أصنع منه راحتي ,,,,
إلى أولئك اللذين لا ولن يتمنو النجاح والخير لبشر..
إلى متى ,.,,؟!
إلى متى تُدْبٍغُونً قلوبكم في مستنقع الشر..
؟!
إلى متى سأظل أنا احميكم بحبٍ لاتستحقونه..
إلى متى سأسمع الأحاديث وابتسم ...

آآآآآه يانفسي كفاية هالألم والحزن..
وبلاها قولة {بعدهم يحبوني }


رسالتي حقودة هذه المره فلن تحملها حمامة السلام
لذلك اودعتها هنا


تعليقات

  1. لا تكترثي لما تسمعي عودي نفسكـ فقط على توقع الكثير منهم ... تجااهلي ماتسمعي ... فالرد على السفيه مذلة.. ولا تنسي ماقلت لك ذات مرة .. وساذكرك بما كنت اقوله
    اذا نطق السفيه فلا تجبه* فخير من اجابته السكوت
    يزيد سفاهة وازيد حلما* كعود زاده الاحراق طيبا
    استمري في رسم مشاعركـ اجعلي من اسطركـ سلاحا...

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ياترى هي كــذبة ابريل..

قليلآ من الارتواء

لا أحبك ي أبريل