هذيـــآن جــsـــرح




لأنني لم أنظر للخلف كثيراً..بقدر ما انا انظر للمستقبل..

لأنني تيقنت ان الله يخلق مساحة لأشخاص للبقاء,,بلاعناء البحث..

لأنني ادركت كم من الوقت سأتعثر في الطريق..دون ان احظى برفقة كـ رفقتك..

ولأنني على علم ,,

ان المستحيلات موجوده أحياناً,,

..فقط لأنني ادرك كل ماذكرت..

اعترف اني افسحت المجال لكٍ كثيراً ولم أندم..

كـنتي { هذيان لجروح } قد ولت من اعماقك ..

كنتي قطرة ندى على طرف غصن الحب ..

كنتي فستاناً للفرح .. وغيمة تهطل بهدووووء..

اذكر كم من المرات ..

كنت اعصر ذاكرتي لأتذكر فيها شكلك ... ولا اتذكر..

كم من المرات التقينا على شط الدراسه ,, ولم نتدارك الموقف..

كم من المرات اخبرتيني بأنك تعلمين عني الكثير ..

وانا فقط

أعصر .. ذاكرتي السقيمة

لأستجوب منها كم المرات كنتي فيها أمامي ولم ادرك ذااك النور..

لأحااكمها كيف لي ان انسى طهراً مر أمامي ولم اتداركه..



الآن احتاج لإجابة شافية ..

هل ذاكرتي معطلة ..؟

ربما

ربما..



اتذكرين ..

كم من المرات تحدثنا عن ماتحبينه ..

عن ذاك الشخص الذي فاز بقلبك لأيام..

سأخبرك أمراً,,

كنت أجد قصتك معه جميلة جداً..

رهيفة كثيرآ..

كنت اشعر مايعني في صدق عباراتك..

وكانت هذه البدايه التي جهلتها

بصدقك استوليتي على القلب فدائاً لك,,

والآن ياهذيان ..

رحل ذاك الشخص ..لشيئ أجهله ..

ورحل حديثك عن الحب الا ماندر..

لكني سأخبرك

انك بقيتي هنا بالأعماق,,

بجوار قلبي..

رفقتك جعلت مني ابحث عن الأمل كثيرا ولا اجده الا هارباً فيك,,

لشد ما يؤلمني اني قضيت الكثير من عمري ورائهن .. من دونك..

لشد مايحزنني انني التقيت لك ولم اتعرف عليك ...

لشد ما اتألم ياهذيان من رحيلك ورحيلي,,

لما دوماً من يأتون بسرعه يرحلون مسرعين..

لما تهرول أفراحنا باحثه عن ملجأ غير قلوبنا ..

لما دوما كنت احتاج كـ مثلك في حياتي فلم أجدك إلا متأخراً,,

لما دوماً اهبهم قلبي وانا مسرعة..

لما أنتي بالذات جئتي متأخرة ..

لما لم اعرفك منذ سنين ..

اتعلمين لما هذه الأمنية ...

لأني اتمنى ان اغوص بك اكثر...

اخبرتك مسبقاً ..

والآن سأقولها علناً علها تصل..

{ أحياناً نحتاج ان نملئ ذاكرتنا بأشخاص محددين وبأشياء محددة ..نتمنى أن نغوص في اعماق الفرح ونستنسخه بدواخلنا ..حتى يبق هو,,

واليوم انا اقولها على مدار شهر من الآن والى مدار شهرين من الآن ..

أحتاج ان امتلئء بك أكثر..

احتاج ان اودعك كثيرآ بقلبي..}

اخشى عليك من من حولي..

من الظروف ..

الحزن..

الألم ..

كلهم سيبغاتوني عليك حين غيابي..

أخشى عليك ان تصبحين مشوهة من جهتي..

هذيان جرح ..

لكان القدر اجمل لو انك جئتي منذو زمن ..

لكانت الأيام والسنون أسعد بقدومك..

لكنت صنعت الكثير من هذه التدوينة منذو زمن ..

لا أعلم ..

شيء مابداخلي يستنجد الرحيل على ان يتأخر..

قدومي لمنزلك ..

لقائي بك المجهول,,

معرفتك بي قبل ان اعرفك..

حروفك المسنجرية..

حديثك عن الشمس والحب..

كلهم دونتهم بأعماق اوراقي..

كلهم جعلتهم يتهافتون ذكرآ بك ..

لم أكن أعلم ان قلبي سيمنح احدهم في هذه الفترة حق البقاء..

حق الأمتلاك..

واحقية التصرف..

لكني منحتك إياها..

كان علي أن اكتب عنك منذ فترة..

هي الأحاسيس تخوننا ..

هي المشاعر تباغتنا..

واعلم ان هذه الساعات التي اكتب فيها عنك ستكون محسوبة من وقتي معك وهذا مايؤلمني..



اقتربي..

سأهمس لك قبل ان اعلنها لهم..

سأودعك قلبي قبل الرحيل يارفيقة..

لاعليك انتي تستحقينه ..

ستكونين أفضل منزلآ له..

امممم

ربما سأعود قريبآ لاطألبك بتدوين مافعلتيه بقلبي..

وهذا امر جيد..

وأجابة لسؤالك

{ بعد 3 سنوات هل ستعودين }

لن اذهب بعيدآ عن ذاكرتي المحملة بك ..

لن ابتعد كثيرآ عن دروب مشيناها سوياً بسرعة مباغتة..

لن انفض ذكريات الحزن على سرير الفرح الذي بدأت انام عليه منذ معرفتي بك..

اتعلمين ..

قبل الوداع ...

سأنسج قصتي معك في دفتر صغير

وسأسميها

{للفرح شمس.. وللهذيان وقع}

وهذيانك أوقفني..

وشمسك شرقت ..



حديثك عن القمر .. عن الهمسات بينك وبينه

لازلت اذكرها ..

نغماتك في الحديث باللهجة الفيفية تجعلني ابتسم كثيرآ,,

ايميلك..

لقائي بك..

دوامنا الشحيح ليوم واحد..

الموبايلي.. والكيبورد..

كلهم سيبقون علامات لك وحدك..

يارفيقة,,

اضمني اني سأبقيك في الأعماق لثلاث سنوات واكثر بكثير

احتاجك لدهووور وليس لزمن معين..

اضمني حديثي عن محبتك .. عن جمالك..عن روحك الطاهرة..

اضمني اني علمت ملجأ الصدق في عينيك..

ومعنى ان اكون وحدي بجمال وفرح ..

منذ فتره ..

كنت ارى ان الوحده تعني ..{حزناً}

ومعك ..

تغير المسار..

اصبحت اعلم ان الوحدة لها زمن معين ..

جلعتيني اتدثر بوحدتك من الجميع ..

ومن البشر أجمعين...

جعلتيني كـ نبتة منذ زمن ولدت وانتقلت لأرض آخرى دون ان تشعر بفارغ مميت ..

سأرحل حقاً

ياهذيان ..

لكنني مجبورة ..

مجبورة

مجبورة..

هناك في البعيد ماسينتظرني ..

وهنا ستكونين انتي ملهمتي لهناك

هل تعديني.؟

اخشى ان يمضي الزمن بطيئاُ حينما ارحل,,

اخشى ان هذه السرعة ماهي إلا نذيراً لقادمٍ مخيف..

هل لي ان ابكي ..

واطهر الألم المسترسل..

هل ان ان اقذف تعويذات الحزن وافقدها

فأنا معك يارفيقة طاهرة ..جميلة..صافيه..

فأنا معك اشعر بمعنى الهدوء,,بمعنى الرفقة ..بمعنى الرحيل والوداع

اشعر ان الرحيل لن يكون الما لأني أعلم اني اودعتك قلبي واودعتيني ذكرياتك,,

والآن ..

أحبك كـ نبض لايتوقف ابداً..

كوني بخير سأعود لإكمال الحديث عنك ..

قبل الوداع ..

فقط لأخبرك

اني عشقت كملة

{ إلى اللقاء}

سألتقيك حتماً,,

هل تعديني بذلك ..؟!

تعليقات

  1. انثى السماء {}
    كان لأسمي ولروحي شرف التواجد بمدونتك
    والفوز بقلبك الطاهر .. تدوينتك كانت مفاجئه لي
    ولااخفيك أحببت حديثك كثيراً وتأملته مراراً وتكراراً
    وكلما أشتقت للتصفح بالنت أجدني ابحث عن مدونتك قبل اي مدونه واقرأ حديث قلبك ..
    حقاً كانت معرفتي بك فخراً لي

    اعلم ان معرفتنا ببعض جائت فالوقت بدل الضائع ولكن أعدك أن تبقي بقلبي دوماً فأنا متيقنه جيداًً أنني أأحببتك ..
    أمتلئي بي كيفما أحببتي فأنتي حقاً
    (صديقه عزيزه ومقربه لقلبي)

    ولكن بقي لدي طلب واحد لاتخذليني !!
    أرجوك لاتذكري الوداع .
    دعيه يأتي مباغتاً دعيني أقول لك الى اللقاء.

    حنان شكرا لك من الاعماق واعذريني
    لم افيك حقك >>لأن الالم يعتصرني كما تعلمين .

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ياترى هي كــذبة ابريل..

قليلآ من الارتواء

لا أحبك ي أبريل