نـورة و نـولا وحكــايات الزمـان ..




حَزْمـوَا حَقّائِبَهُم وَمَضَوْا ... لَم يَتْرُكُوْا أَثَرَا مِن بَقَايَا امْسَّهُم..


وَلَم يَجْعَلُوْا مَلَابِسُهُم مُتَدَلِّيَة خَارِج الْحَقَائِب لِتُخْبِرَنَا عَن { أَمَانِيُّهُم } قَبْل الْرَّحِيْل..

هــذِه الْمـرَّة أَخْبِرُوْنَا عَن مَوْعِد رَحِيْلِهِم..

لَم يَمْتَطُوا (الْنِّسْيَان) طَرِيِقآ ,,

وَلَم يَتَفَانَوْا فِي وَهَبْنَا (قِلادَات) لِلْتَّذْكَار بَعْد الْرَّحِيْل,,

كَانُوْا كـ مِن قَاد الْجُيُوش إِلَى مَقَر الْمَعْرَكَة ثُم مَضَى مُنْتَصِرا وَتَرْك جُيُوْشِه يُهَنِّئُوْن بِنُصْرَتِه تَارَة,,وُيَلُوْمُوْن زَمَانا سَيَأْتِي بِدُوْنِه تَارَة أُخْرَى ..

****** ***** ******



الْإِسْبُوُع الْفَائِت كَان كــ شَهْر يْنَايـر الَّذِي قَبْلَه ,.,

يَمُر سَرِيْعَا..مُتَحَنُبا الْوُقُوْف..وَيُتْرَك خَلْفِه صَقِيْع الْثُّلُوْج ,,وَرِيَاح الْأَعَاصِيْر..

وَكُنْت انَا كـ مِن يُسْتَبْشَر بِقُدُوْم لَيْلـ ذُو قَمَر سَاهِر

وَقَبْل قُدُوْمــهـ

أَبْكِي خَشْيَة أَن لَا أُجِيْد الْتَّغَنِّي بِمَوَاوِيل حَضْرَتِه..

كَان عَلَي أَن اكَتَب مُبـكَرّا كـي أُفِك عَن صَدْرِي زْرَائِر الْهَم أَو الْسَّلْوَى,,

لَكِنِّي لَم أَخْرُج مِن تَيّار الْإِنْشِغَال إِلَا لِلْتـو ,,



^_^



نـــnorahـوَرَة..

زَوَاجِهَا كَان فِي لَيْلَة الْأَحَد الْمَاضِيَه3-3-1432هـ

حَقـا

وَدَّعْتُهَا بِالْزِّفَاف مَرَّة ,., وَقَبَّلَه مَرَات عَدِيْدَة ,,

تَزَوَّجَت ذَاك الْشَّخْص الَّذِي تُحِبُّه مُنْذ الْطُّفُوْلَة ..

وَبِالْأَحْرَى هِي قِصَّةلشَخْصِين كَانَت هِي أَحَدُهُمَا,,

وتَكُلَلت بِالْنَّجَاح رَغْم الْمَصَاعِب الَّتِي عَكَّرْت مُسَار السَيْنِيَارْيُو الْصَّحِيْح لَهَا احْيَانَا,,

لَكِنَّهَا تَزَوَّجَتْه بِتَوْفِيْق مِن الْلَّه تَعَالَى ,,



كَانَت كـ سِنْدْرِيلا بِحِذَاء فِضَّي صَعِدَت الْمَسْرَح بِتَصْفِيق مِن الْجَمَاهِيْر

وَقَفْنَا جَمِيْعُنَا أَمَامَهَا

كـ الْنَّوْرَس عَلَى بَحْر أَمْوَاجُه زَادَتْه جَمَالَا

كَانَت هِي قُبْطَان السَّفِيْنَة قَادَتِنَا مَعَهَا إِلَى جَزِيْرَة تُوْحِي بِالْصَفَاء

حَوْلَهَا رِيَش الْعَصَافِيْر قَد تَطَايَر لِيَمِلْؤُهَا,,

و"نـوَرَة" هِي

عُصْفُوْرَة الْسَّلَام..قَائِدَة الْصَّفَاء إِلَى حَيْث هُم يَبْتَغُوْن .

بـدَأْت اصْوَات آَلَة الْتَّسْجِيْل تَدْوِي فِي الْمَكَان

{{ طـــلِي بِالِأَبيــض طَلــي يَازِهـرَّة نِيْســان}}

وَبِخُطَوَاتِهَا ظَهَرَت

كـ إِطْلَالَة الُبُدُر فِي لَيـل دَاكِن..

الْقَاعَة إِمْتَلَأَت بِالْحُضُوْر ..وَوَاثِقة أَنَا ان الْجَمِيْع رَدَّد سِرَآ

{ مَاشَاء الْلَّه} ^_^



نـــوَرَة ,.,

الْيَوْم أَنْتِي زَوْجَة ذَاك الْفَارِس الْمُتَيَم بِكـ ..لَكِنَّك لازَلَّتِي ذِكْرَى وَوَاقِع جَمِيْل لَدَى الْجَمِيْع ..

لَاتَدِعِي سِنِيْن صَدَاقَاتِك تُصْبِح كـ الْرِّيش الْمُتَطَايِر حَوْلِك

تَتَدارِكِين سُقُوْطِه وَلاتَسْتَطِيُعِين جَمْعَه..

يَارَفِيقِه

مــبَارِك زَفَافِك وَمُبَارَك لِزَوْجِك حَيَاة جَمِيْلَة ,,

وَتَتَطَايَر الْكَلِمَات مُبَجَّلة بِحُضُوْرِك فَلْيَحْفَظْك الْمَوْلـى..



***** **** *****



وَإِغْفَاءَة قَصِيْرَة لنَّبحـر نِهَايَة الْإِسْبُوُع بِزَوَاجـك أَنْتِي يْا "نَوْلَا"



نــnoalــوَال..

حَقّا يَاسَادَة أَشْعُر بِأَن الْلِّسَان لَايُجِيد مَضْغ الْحُرُوْف لِيُوَفِّيَهَا حَقَّهَا ..



كـ الْمُوْسِيْقَى الْكَلَاسِيكِيَّة تْبَعْثَر الْرَوَقَان عَلَى حَد الــ هُدَوَء.

كـ وَرَد الْيَاسَمِيْن الَّتِي حَمَلْتُهَا بِيَدَيْهَا لَيْلَة الْزِّفَاف ..

وَلَم تُعَلـم أَّنَّهَا أَجْمَل مِن الْيَاسَمِيّن

رَائِحَة ,,وَجَمَالْآ ,, وَطُهرآ,



كـ صَوْت أَصَالَة حِيْنَمَا تُغَنِّي

{ أَنَا أَبْغـي حُبِّنَا رَاقِي يُوِدَيْنَا لِبْعِيد هُنـاك }

وَنُصَفِّق بِهَمَجِيَّة لِنُثَبِّت لِذَاك الْصَوْت ان حُبّا كـ حَب نَوَال حَقّا سَيَكُوْن رَاقِي..



مُنَظِّر عـرَض الْأَزْيَاء..

خُطُوَات الإِسْتِعْرَاض عَلَى مُوْسِيْقَى الْصَّخَب..

صَوْت مُكَبِّرَات الَدِي جْي,,وَاضْوَاء الْإِنَارَة

كُلـهَا يَانـوَلَا تَتَرَاقَص  طـرباً,,

كـ الْأَلْعَاب الْنَّارِيَّة مَسَاء الْعِيْد تُضَحِّي فَرَحَا فِي قُلُوْب الْنَّاظِرِيْن..



*أَتَعْلَمِيـن؟!

حَتَّى خُصُلَات شَعْرَك الْمُجْتَمَعَة عَلَى بَعْضِهَا كَانَت تُوْحِي

بِأَمَانِكـ ..سَعَادَتِك..صَفَاء الْقَلْب الَّذِي تَحْمِلْيَنُه

صَدِّقِيْنِي يانِوَلا يَارَفِيقَة أَيَّام الْدِّرَاسَه كُلِّهَا حَتَّى وِدَاعِك سَيَكُوْن مُرْبِكَا

لِي لِأَنِّي سَأَفْتَقِدُك

وُاهَنِّئ عَائِلَة صَدِيَقَتُنَا{هَذْيَّان جُرْح} عَلَى فَوْزَهُم بِكـ

وَهَل كـ مِثْلُك تَبْهر الْنِّسَاء..

حَتَّى فِي صَمْتِك هَيْبَة الْجَمَال ..

مُبَارَك زَفــافَك يَا آَسِرَة..





**

قَرِيْبَآ سَأَفْتَح فَصِلَآ جَدِيِدُآ سَيَكُوْن مُهِمَّا رُبَّمَا..

لَكِنِّي آَثَرْت أَن اكَتَب عَن فَرَحِهِن تَذْكَارَا بِمُدّونَتّي

مُبَارَك لِلْجَمَيَلّع الْسَّعَادَة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ياترى هي كــذبة ابريل..

قليلآ من الارتواء

لا أحبك ي أبريل