دعونا من هنا نبدا

مساء الاحااسيس والاجواء المعتدلة في ديرتي الجنوبية التي اعشقها
وصباح تساقط اوراق الاشجار في خريف غربتي التي سئمتها

سلام من الله ورحمته وبركاته .. على كل زائر في غيابي ,, لكل من قرا لي حرفآ ورحل ,, وكل من ترك بصمة من حروفة .. لكل شخص هو ينتظر ان اكتب مايحل بي في غربتي ,, والى خاصة اهلي ..
اشتقت للجميع بلا استثناء وساعود قريبآ للزيارة لاخبركم اني وصلت ..

الحنين يتربص بي ,, يباغتني بالليل ويرحل عني صباحآ ,, وكانه يخبرني
ليس هنا موعدي ياحنان ..
كم مرة اخبرته ذاك الحنين المزعج ,, اني منحته تذكرة الاقامة للابد بحياتي ..
لاني اؤمن من لايحن قد لايحب .. ومن لايحب .. قد لايستمتع بحياته..
ورغم غيابي المتواصل على مدار السبعه اشهر والنصف الا اني احن لكل مكان تحمله ديار المملكة وساعود قريبآ...
كان علي ان لا اكون ذابلة في الغياب .. او اقل مايمكن ان اخبركم عن مايدور معي كي تنصتون اولا
وكي اخبر ايامي عن مافعلت بيا ثانيا حتى ياتي اليوم الذي اقلب فيه هذه التدوينات كـ ذكريات مثل ما اقلب مدوناتي بالعام الماضي عن الجامعة وذكرياتي بالسعودية ..

الحمدلله الأمور هنا بخير .. فقد تاقلمت كثيرا واصبحت اعلم انه علي ان اصل ولامكان للتراجع ..
لكن يبقى الشوق للديار متربصا بي ,,
اتمنى ان يكون الجميع بخير وتحية لاهلي من هنا

هذه المرة عدت لاخبركم عن شي افرحني كثيرا ... مشاركتي في مجلة الملحقية الثقافية السعودية بكندا اسعدني جدا وتم اختيار مقالتي بجدارة والحمدلله على مامنحني الله ,, وتم نشر المقالة بالعدد السادس حيث ارى ولله الحمد انها تركت بصمه ..
وساقوم بالمشاركة في مسابقة صحيفة سفراء الالكترونية لاجمل مقالة واتمنى ان اكون منهم فقط لاترك ايضا بصمه..
شكرا لوالدي الذي افتخر بي وساعدني وشجعني وشكرا لكل سكان بني مالك وكل من قرا مقالتي بالمنتدى وبكل مكان وشكرني..
شكر لله قبل كل شي ..

كنت اتمنى مجلتي التي قمت باعدادها اثناء تطبيقي ايام الجامعة ان تكون بهكذا قدر لكن كانت بسيطة
واليوم مشاركتي بالمجلة جعلني اعلم انه هناك من قد يقرا لي وسيسمع ما اقول ,,

ساقوم بوضع غلاف المجلة مع صفحة المقالة

الغلاف





* صفحة المقال .





وهنا رابط المجلة كاملا لمن اردا تصفحها وقراءة المقال بوضوح:

http://www.saudibureau.org/AfaqSept2011.pdf


شكرا لشبكة محافظة الداير بني مالك .. ومجالس بني مالك الخولانية ومنتدى بني مالك الثقافية
وشكر خاص لصحيفة الداير بني مالك لاحتفاظها بمقالتي ولكل من علق وتم الرد




يا الله اهديني النجاح فقط لأجل ان اعود كما ارادوا...




ساعود لأخبركم عن مايستجد


تعليقات

  1. شمس لا تغيب15 أكتوبر 2011 في 7:11 ص

    أهلاً بكِ في مدونتكِ الرائعة .
    وعوداً حميداً إن شاء الله .
    غبطني جداً ما رأيت وقرأت في هذه السطور
    الجميلة ، ولكنني تأسفت لعدم استطاعتي قراءة
    كقالتكِ رغم اتباعي للرابط الذي وضعتيه ولكنه
    لم يفتح معي ، ثم ذهبت لشبكة بني مالك الثقافية
    ولكنني مع الأسف الشديد لم أجدها هناك ، حيث أنني
    كنت أتوقع أن يكون لها زاوية إعلانية ثابتة
    يستطيع القارئ الوصول لها بسهولة ، أو إعلان في قمة
    المنتدى ، وهذا كان من المفترض ، ولكن لم يحالفني الحظ في ذلك ، ولكن لعلي سأجدها يوماً .

    عموماً أسعدتني إطلالتك هنا من جديد ، وسرني ذلك .
    وأتمنى لكِ دراسة موفقة ، وعودة إلى دياركِ ، وقد حزتِ ما تتمنين ، وتحققي أمل محبيك ، ومن يتطلع إلى رؤية مستقبلكِ الناجح .
    تقبلي تحياتي .

    ردحذف
  2. الفَرَيِد15 أكتوبر 2011 في 9:28 ص

    والله العظيم إنها لاحرف رائعة تنم عن عمق وحجم وروعة ما يحدث لافكارك في ثنايا الغربة اختي حنان .. اقرأ كلماتك وآغبطتك على ما انت بصدده الان .. اتمنى ان يأتي اليوم الذي ابدأ فيه رحلة إيجاد الجديد في حياتي العلمية والاكاديمية .. يحق لمن رباكِ ان يفتخر بك .. اتمنى لكِ دوام التوفيق والتميز والنجاح ..

    ردحذف
  3. غير معرف26 نوفمبر 2011 في 9:44 ص

    يسلموووووووو

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

ياترى هي كــذبة ابريل..

صورة
مُنْذ يَوْمَيْن فَقَط كُنْت ارَى ان الْأُمُور هُنَا اصْبَحْت عَلَى مَايُرَام.. كُنْت اسْمَع بِالْفَسَاد الْإِدَارِي لَكِنِّي لَم ادَرِك اثَّارِه .. لِذَلِك لَم اكْتَرَث فِي الْبَحْث عَنْه.. كَمَا انِّي كُنْت اسْمَع عَن الْأَمْن الْفِكْرِي لَكِنِّي ايِضَآ لَم اكْتَرَث لِلْبَحْث عَنْه خِلَال الْإِثْنَا عَشَر يَوْمَآ الَّذِي قَضَيْتَهَا فِي لَنْدَن اوَنِتَارْيُّوا ادْرَكْت انّي سافْتَقَد الْكَثِيْر مِن ضِمْنِهَا نِدَائَاتِي,, بِالدِّيَار كُنْت ان تَعَرْقُلت صِحْت { يَا أُمـــاه} فَتَأْتِي لِتَحَمُّل عَنِّي الْأَلَم وَارّتَاح,., هُنَا لَا احَد سِوَى انَا ,., وَاخِي الْأَصْغَر.. تَكَدُّس الْطُّلاب بِالْدُّوَل الْأَجَنَبِيْه يُصِيْب المُلْحِقِيْه الْسُّعُوْدِيَّة بعُرقِلّة كَبِيْرَة.. اشْعُر انِّي ارِيْد الإنَطُوااء قَلِيْلُآ ,, لَا ارِيْد ان يَدْخُل الْهَوَاء مِن أُذُنِي ابُدآ., مَلَلْت احَادِيْثُهُم .., اصْبَحْت كـ الْعُصْفُوْرَة الْجَدِيْدَة الَّتِي تَنْتَقِل مِن عَش إِلَى آَخِر,, مَا ان لَبِثْت فِي بُنْيَان عُشِّي الَى ان جَاءَت الْرِّيَاح بِمَا لَا اشْتَهَي وَبَدَأَت
قراءة المزيد

قليلآ من الارتواء

صورة
كُل مَا يَجِب ان اقُوْلُه اجِدِنِي لَا اسْتَطِيَع .. هَذَا الْوَقْت الْمُكْتَظ بِالَّدِّرَاسَة وَعَوْدَتِي لِلْمَنْزِل وَالْشَّوْق لْوَالِدَاي وَالْتَّفْكِيْر فِي الْغَد وَرُبَّمَا انّي مُضْجِرَة مِن كُل شَي وَرُبَّمَا انّي حَقّآ مُبْتَهِجَة لَكِنِّي سَعِيْدَة حَظ وَيَكْفِي انّي تُوَفَّقْت مِن رَّب الْعَالَمِيْن الْايّام الْفَائِتَة كَانَت مَلِيْئَة بِالْكَثِيْر الْكَثِيْر ..اجْتَمَع فِيْهَا الْمَوَاعِيْد مَع الْكُتُب وَالْسَّهَر مَع ذَاك الْارَق لَكِن لَابَاس الْايّام تَمْشِي وَانْتُقَالِي مِن مُسْتَوَى لِمُسْتَوَى يَكْفِي انَّه يُعْتَبَر لِي نَجَاح مِن ,,إِلَى .. اشْتَقْت حَقّآ او انَّه كَوَانِي الْشَّوْق لَاهْلِي كَثِيْرَآ كَثِيْرَآ,, لَكِنِّي تَعَلَّمْت انّي لَابُد ان اصْبِر وَبِالتَاكِيد حِيْن احِيط نَفْسِي بِالْحُلْم ساحَقَّقِه. لَابُد ان اصْبِر حَتَّى يَكُوْن الْمُسْتَقْبَل جَدُآ مُمْتَلِى بِاكْوَاب الْلَّذَّة الَّتِي سَاتَنَاوِلَهَا يَا الْلَّه... انَا لَم اعْتَرَض انَا مِن عِبَادِك الْلَّذِيْن وَهَبْتَهُم نِعَمُك فَشُكْرآ لَ
قراءة المزيد

لا أحبك ي أبريل

صورة
حينما افترقنا تحت المطر في ليلة ربيعية... كنت اسمع مكابح سيارتك .. تكاد تنفجر غضبآ معك وانت تقودها ... كنت اخشى على نفسي معك ... كيف اصبحنا نخشى من استأمناه ... كنت انظر لوجهي في المرآة الجانبية للسيارة ،، و اتسائل اي عجز سكنني حتى بت لا افارقك .. اردت ان اخفف الجو المجروح .. فطلبت منك ان نتوقف للصلاة .. فالطريق لبيت اهلي بعيد .. وفي الحقيقة كنت اخشى ان اموت قبل ان اصل .. كنت اخشى ان اموت وانا حزينة من أجلنا ،،. خشيت ان ياتي شتاء قارس فيلهبك صقع برده وتموت وحيدا من دوني .. وتبكيني ياعزيزي ... فــ أجبتني صارخآ : ( صلي في بيت اهلك كل صلوات العمر ). عم الصمت ارجاء السيارة .. تلك السيارة التي شهدت مشاجراتنا والعراك .، حتى في ايام خطوبتنا لم اذكر ان مسامعي انطربت ب احبك فيها.. أدرت وجهي عنك .. كي تبكي الأنثى المكسورة بداخلي .. كان بكاء صامتا ف غياهب الزمان تمردت علي حتى صنعت مني ( سلحفاة مخذولة ) لكن الفرق بيني وبينها أنها تعيش ببطء و أنا أموت ببطء قاتل .. تذكرت أول ليلة بعد خطوبتنا ،، كنت اضحك بطريقة جنونية حينما يدب الخجل فيني .. آآه لم اكن جرئية.. بل كنت اخفي خجلي
قراءة المزيد